نعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم الرئيس سليم الحص في بيان جاء فيه أنه “يفقد لبنان اليوم قامة وطنية عربية مقاومة وقيمة أخلاقية وانسانية لطالما شهد لها اللبنانيون والعرب في كل المراحل، وكم نحتاج في هذا الزمن إلى أمثاله وقيمه ووطننا يمر بازماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ”
لافتاً لى أنه “شاءت الظروف أن يواكب الراحل الكبير الوطن وجنوبه بشكل خاص أدق المراحل وخاصة اجتياح عام ١٩٧٨ يوم كان رئيسا للحكومة، وكذلك انتصار التحرير عام ٢٠٠٠ فكان حاضرًا في قرى العرقوب ليؤكد على هوية قضيتها وحق المنطقة في استعادة الجزء المحتل في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وكان المنحاز الى هذه القضية الوطنية وعاملا من اجل استكمال التحرير، مؤمناً بنهج المقاومة تكاملا مع الجيش والشعب دفاعا عن الوطن وحفظا لسيادته.
لذلك فإننا اليوم نفتقد كبيرا من رجال الدولة الذين نحتاجهم في لحظة تاريخية من تاريخ وطننا وامتنا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني لاستعادة ارضنا ودفاعا عن قضية فلسطين التي كانت قضيتك في كل المحافل فمهما قيل فيه لا يفيه حقه فما كانت لديه من مواصفات ومميزات رجال الدولة اصبحت عملة نادرة.
فالعزاء للمؤمنين بما امنت به وعملت لاجله في الوطنية والمواطنة.”