قد يؤدي إعتقال مؤسس “تلغرام” بافل دوروف في فرنسا إلى تمكين الناتو من الوصول إلى رموز التشفير الخاصة بالماسنجر المستخدمة بكثرة لأغراض عسكرية خلال العملية العسكرية الخاصة.
أعرب عن هذا الرأي العديد من الخبراء العسكريين الروس، وذكروا أن ذلك سيعني إحتمال حصول الخصم على معلومات حساسة كما شدد الخبراء على ضرورة البحث العاجل عن بديل لوسائل الإتصال الملائمة في الجبهة.
وقال المحلل العسكري إيليا كرامنيك بسخرية عبر قناته على تلغرام “لا يجوز السفر إلى فرنسا عندما تكون معظم القيادة القتالية للقوات المسلحة الروسية تعمل في مجالك، الغرب قد يطلب التعاون”.
بدوره أشار المراسل العسكري أندريه مدفيديف إلى أن “إحتجاز دوروف في باريس ربما لم يكن ليحدث صدى في روسيا لولا ظرف واحد، عمليا يعتبر الماسنجر الرئيسي للحرب الحالية وهو بديل للإتصالات العسكرية المغلقة، على الأغلب إعتبارا من اليوم باتت مسألة إنشاء ماسنجر عسكري لجيشنا تتمتع بأهمية حيوية قصوى ومن الصعب الآن التنبؤ ما إذا كان هذا الماسنجر سيبقى لاحقا”.
كما يتوقع الخبير العسكري أليكسي سوكونكين أيضا أن يتسبب ذلك بظهور الكثير من المشاكل العسكرية التي يجب حلها على الفور” لأن تلغرام يعتبر أساس الإتصالات العسكرية حاليا وهو كذلك الماسنجر المدني الرئيسي في روسيا غير الخاضع عمليا لأجهزة المخابرات الغربية”.