انطلقت في الرياض اليوم الثلاثاء أعمال القمة العالمية للذكاء الإصطناعي في نسختها الثالثة التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي “سدايا” والتي ستستمر حتى 12 أيلول الجاري.
كشف رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عبدالله الغامدي خلال القمة عن أهم تطبقات الذكاء الإصطناعي في المملكة، مشددا على أنها “عامل تمكين قوي لتوسيع نطاق القدرة البشرية” وقال “رحلة تطوير الذكاء الإصطناعي لا تتعلق فحسب بالمنجزات التقنية، وليست سباقا نحو أذكى ذكاء صناعي، إنما تتعلق بصياغة شراكة بين البشر والآلات، لحل التحديات الملحة ولجعل الذكاء الإصطناعي يعمل مع الإنسانية ومن أجلها”.
كما أشار إلى أن “المملكة أصبحت في طليعة الإبتكار في مجال الذكاء الإصطناعي على الصعيد العالمي”.
وأكد الغامدي على أهمية تعزيز أخلاقيات الذكاء الإصطناعي، مشيدا بمشاركة أكثر من 25 دولة في تعزيز هذه الأخلاقيات من خلال القمة.
كذلك تطرق الغامدي إلى 3 تحديات رئيسة في مجال الذكاء الاصطناعي، الأول هو الأجهزة وكفاءة الطاقة، والتحدي الثاني يكمن في التخزين والذاكرة حيث يحتاج الإنسان لبعض الوقت لكي يتذكر لكن هناك جهود ملموسة حاليا لتسريع عملية تطوير أجهزة الذاكرة من قبل العديد من المطورين العالميين، والتحدي الثالث يتعلق بالنماذج حيث قد يحدث الخلط بين المعلومات الحقيقية والخاطئة أو حدوث بعض التحيزات.