اشار النائب هاني قبيسي الى ان “من يرفض الحوار الداخلي على مساحة لبنان هو من يختطف الانتخابات الرئاسية من قصف جناتا واستهدف المدنيين والاطفال، من يعتدي على حدودنا ويحتل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هو من يعطل الانتخابات”.
واعتبر أن “الواقع في لبنان هذه الايام مزري ولبنان دولة بعيدة كل البعد عن الوحدة الوطنية، وللاسف لانرى اليوم احد يبحث عن الوحدة الوطنية الداخلية على ساحتنا اللبنانية، سوى الثنائي الوطني الذي سعى وبشكل دائم لتكريس الحوار والتفاهم بين كل الطوائف، رافضين كل صيغة تكرس الانقسام والطائفية في لبنان، دعونا الى الحوار بشكل دائم ليكون لهذا الوطن وحدة موقف، فلا يمكن لدولة يعتدى عليها من الخارج واركان دولتها متفرقون مختلفون”، لافتا الى ان “البعض لا يرى المقاومة كضرورة وطنية، واخر يرى الواقع الداخلي اهم من الدفاع عن الحدود وعن سيادة الوطن، والبعض يتغنى بسيادة تتحقق من خلال الانتخابات وغيرها، ونحن نقول نعم المواقع الرسمية الاساسية في لبنان مهمتها ووجودها هو حماية لبنان وحماية الدستور والسيادة، اما ما نسمعه هذه الايام من رفض للحوار ورفض للتفاهمات ورفض للمقاومة والدفاع عن حدودنا رفضا لدعم غزة هي مواقف ملتبسة ولا تؤدي الى وحدة وطنية والى وحدة قضية مركزية على مستوى الوطن”.
ورأى أنه “لا يمكن ان يكون للدولة موقفين ورأيين بعض مع المقاومة، وبعض اخر ضد المقاومة، نقول لمن يدعي بأن الثنائي الوطني اختطف الرئاسة وانتخاباتها على الساحة اللبنانية نقول لهم إن من يختطف الرئاسة وانتخابتها هو من يسعى وبشكل دائم لتدمير المقاومة وتفكيك قوتها، وضرب الدول المستقرة في المنطقة مؤسسا لمشروع يريد السيطرة من خلاله على منطقتنا يفكك الانظمة، ويعطل الانتخابات يحاصر اول ويفرض العقوبات ويزرعون الخلافات الداخلية ويقولون أن الثنائي الوطني هو من يختطف الانتخابات الرئاسية في لبنان”.
واضاف قبيسي، “من يخطف الانتخابات هو من قصف جناتا بالامس واستهدف المدنيين والاطفال، هو من يعتدي على حدودنا هو من يحتل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من يعطل الانتخابات في لبنان ويختطفها هو كل دولة تدعم العدو الصهيوني، نعم يحاصرون لبنان بعقوبات وبعض اللبنانيين مع هذه القرارات مع هذه المواقف الغربية التي تسعى بشكل دائم لتدمير هذا الوطن، يزرعون الخلافات ويضعون الشروط على استخراج النفط على الخطة الاقتصادية وبناءها، يسعون لتعطيل كل شيئ لتكون لهم دولة تؤيدهم وتسير بسياستها بحالات التطبيع، يسعون لتكريسها على مساحة الشرق الاوسط بسياسة الخنوع التي فرضوها على اغلب الدول العربية يختطفون الانتخابات لانهم يريدون رئيسا يسير بقرراتهم واراءهم ينفذ عقوباتهم على الساحة اللبنانية، ونحن قلنا للجميع على مستوى ساسة الوطن تعالو لنتحاور لنتلاقى لنتفق على رئيس للجمهورية، فمن يرفض الحوار الداخلي على مساحة لبنان هو من يختطف الانتخابات الرئاسية هو من يعطل الانتخابات قلنا ولا زلنا نقول نحن جاهزون للحوار مع كل الاطراف اللبنانية”.
ولفت الى ان “مع الاسف البعض يرفض الحوار ولغة التفاهم وهذا ما يعطل الدولة ومؤسساتها وبالتالي يبقى لبنان رهن السيطرة الغربية على قرارات البعض فيه ليصبح دولة ضعيفة لا تقوم بواجباتها تجاه الدفاع عن شعبنا وحماية مؤسساتنا”.