Search
Close this search box.

قبيسي: كل الاطراف التي ترقض المقـ.ـاومة هي نفسها ترفض الحوار

“كل الاطراف التي ترقض المقـ.ـاومة هي نفسها ترفض الحوار ويجددون كلامهم بطرح حوار بأساليب ملتوية لا قيمة لها ولا جمع لها على مساحة لبنان”
كلام النائب هاني قبيسي جاء خلال المجلس المركزي الذي تقيمه حركة أمل المنطقة الثانية شعبة القصيبة في ساحة عاشوراء والتي تخللها مجلس لسماحة الشيخ حيدر المولى.
حيث تمنى قبيسي “على كل من يحيي الشعائر الحسينية إن كان قولا او حضورا أن لا يقاربوا عاشوراء مقاربة جدلية تجعلها في موقع نقاش مع افكار اخرى فعاشوراء اكبر من الجدل واكبر من النقاش فرسالتها رسالة سماوية، وكتابها الاسلام وسيدها الامام الحسين وشـ.ـهدائها شـ.ـهداء كربلاء التي لا تزال رايتها مرفوعة الى يومنا هذا فإذا أردنا أن نحافظ على هذه الشعيرة علينا أن نتركها كما هي بفطرتها بطيبتها بحبنا للامام الحسين فهي ليست مناسبة سياسية ولا ثورة سياسية بل هي مسار عقائدي لا داع لنقاش مع احد فهي فكرة مستمرة تكبر من تلقاء نفسها وللذين يدعون حماية الثورة الحسينية اقول الثورة تحمينا جميعا ونحن نكبر بالحسين جميعا فعلى كل من يتعاطى بهذا الشأن عليه بالسير على خطى الحسين فلا يمكن أن تكون عاشوراء فوضوية ولا مذهبية او طائفية عاشوراء رسالة سماوية فيها ارث للانبياء علينا ان نحافظ عليها جميعا.”
واعتبر قبيسي أن “ما يجري في ايامنا دول عربية وأنظمة تخلت عن القضية الفلسطينية وتحولت الى جمعيات خيرية تسعى لتقديم بعض المساعدات لمن تبقى من اهل غزة تحولوا الى جمعيات تستجدي المساعدات ولا يرسلونها بقرار منهم ونحن في لبنان سرنا على درب المقـ.ـ.ـاومة وحققنا الانتصار وبالتالي نحن اليوم ندافع عن قضيتنا المركزية التي هي قضية فلسطين فقد وقفنا في لبنان دائما مع هذه القضية نتيجة الظلم التي تعرضه الشعب الفلسطيني الذي شرد في اسقاع العالم.”
وأشار قبيسي إلى أنّه “في جنوبنا الأبي نقدم الشـ.ـهداء بعزة وإباء فشـ.ـهدائنا هم عزتنا وفخرنا فهم قدموا أنفسهم في سبيل حماية حدود وسيادة لبنان، ومع الأسف نسمع اصوات في الداخل تعترض على هذا النهج وتقول بأنه لا ضرورة للمـ.ـقاومة في لبنان وموقفهم هذا ليس بجديد فهم لم يدافـ.ـعوا عن الجنوب يوما ولم يسعوا لحماية لبنان يوما ولا لتقوية الجيش اللبناني ولبناء دولة ليكون هذا الأمر عنوانا وطني يجتمع حوله كل اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب مع الاسف يعترضون ولا يبالون بما يجري حتى كل طرح يوصل الى وحدة وطنية يعترضون عليه وابرز ما يعترضون عليه لغة حوار طرحها الرئيس نبيه بري لنتمكن من انقاذ لبنان بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وطنية نضع من خلالها خطة اقتصادية تنقذ بلدنا.” لافتاً إلى انه “مع الأسف كل الاطراف التي ترقض المـ.ـقاومة في نفس الوقت ترفض الحوار ويجددون كلامهم بطرح حوار بأساليب ملتوية لا قيمة لها ولا جمع لها على مساحة لبنان بين الاحزاب والطوائف والمذاهب يتمسكون بلغة الفرقة بلغة الانانية لا يريدون لبنان أن يحمل قضية واحدة مركزية كدولة وشعب ومؤسسات ونحن نتمسك بشعار طرحناه يتمثل بوحدة الشعب والجيش مقـ.ـاومة، مواقفهم لن توصل الى اي مكان فنحن لن نحيد عن موقفنا بتحملنا المسؤولية بالدفـ.ـاع عن الجنوب نحن واخوتنا كثنائي وطني على مستوى حماية البلد والسعي لمقارعة “اسرائيل” التي تنهش بالأمة العربية وتقتل الشعب الفلسطيني وتدمر جزء من الاراضي اللبنانية، سنتمسك بثقافة الامام الحسين بوجه الظالمين ثورة وشــ.ـهداء ومـ.ـقاومة مع عقيدة راسخة بأنها قضية مقدسة لا نريد مقاربتها الا بالحق.”
شارك هذا المقال