احتفلت الأسرة التربوية في ثانوية رمال رمال بتفوق طلابها في المرحلة الثانوية وهذه المناسبة أقامت حفل تخرجها السنوي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ دفعة أمل الجنوب برعاية وحضور النائب هاني قبيسي فعاليات سياسية وتربوية وثقافية وحشد من أهالي الطلاب المكرمين.
الحفل الذي إستهل بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد الثانوية تلاها دخول الطلاب الخريجين تلاها كلمات للطلاب الأوائل وكلمة لمجلس الأهل ثم كانت كلمة مديرية التعليم الثانوي القاها الأستاذ محمد العبد تلاها كلمة لمديرة الثانوية نغم جوني ثم كانت كلمة صاحب الرعاية النائب هاني قبيسي الذي قال “لا نوافق على لغة القتل لذلك أصبحنا مقاومين ولا نوافق على علم تحول إلى طائرات وصواريخ تسقط على رؤوس الأبرياء ليقال بأنهم يمتلكون التقدم والحضارة من يمتلك التقدم والحضارة والشرف والاباء لا يقتل الأبرياء لا زالوا حتى يومنا هذا دول إستعمار واستكبار دول تسيطر على الثروات والشعوب ونحن لا نؤمن بهذا المنطق لا بعلمهم ولا بثقافتهم ولا بحضارتهم فدماء شهيد مقاوم في جنوبنا تشرف كل دولهم وكل عواصمهم ما يسعون إليه اليوم هو السيطرة على ثقافتنا وعلمنا وتاريخنا ما يترجمه الغرب اليوم هو شريعة غاب سنواجهها بالمقاومة التي أرسى أمامنا السيد موسى الصدر قواعدها وزرعها فينا”.
وأضاف قبيسي “ما يدمي قلوبنا أن في لبنان من لا يؤمن بهذا الرأي ولا بهذه الثقافة يزرعون الإختلاف يبتعدون عن لغة الحوار لا يريدون وحدة وطنية حتى أصبحنا نستجدي الوحدة الوطنية لأن بعض الساسة يقول أنتم في عالم أخر وبثقافة أخرى لا ننتمي إليكم ولا تنتمون إلينا وهذا الأمر مؤسف ومحزن ونحن نقول لهم نحن جميعا ننتمي إلى لبنان ولا يمكن أن يبقى لبنان ألا بطوائفه ومذاهبه وكرامة شعبه شرط أن نتخلى عن اللغة الطائفية والمذهبية، تعالو إلى كلمة سواء نتحاور فيما بيننا نشكل وحدة وطنية نبني من خلالها دولة قادرة على حماية حدودها وسيادتها فنعزز جيشها ونحترم مقاومتنا وشهدائنا نحمي حدودنا وبالتالي نهزم عدونا أم اذا بقينا بهذا الصراع والإختلاف سيبقى بلدنا ضعيفا كما أمن به البعض عندما قالوا أن قوة لبنان بضعفه ونحن نقول لهم أدبأن قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته نحن أبناء وحدة وطنية لا نطقن اللغة الطائفية ولا نؤمن بها نريد للبنان أن يكون بأفضل حال لأجل هذا نقدم الشهداء ويدافع عن أرضنا فلا مكان للإحتلال بيننا بعد اليوم فبعد شهدائنا وقادتنا وما قدموه لا يمكن لإحتلال أن يكون في الجنوب ولا يمكن أن نكون من المهزومين مهما قدمنا من تضحيات فنحن نقدر صبر وصمود أهلنا نقدر المعاناة والخسائر والتضحيات وأقول إن الحرية والكرامة لا تنال بدون تضحيات”.
كما تابع قائلا “أخذنا إستقلالنا بشهداء وبنت لهم ساحة الشهداء في بيروت إلا أن ساحة الشهداء الحقيقية هي في ساحة بنت جبيل وعيتا الشعب وميس الجبل على حدود فلسطين المحتلة ليكون لبنان حرا عزيزا أبيا، أوجه التحية لأهل هذه القرى الذين تركوا قراهم وفي المقابل ترك البعض شمال فلسطين مرتبكا باحثا عن مكان للحياة لا يجده في حكومة لا تجيد سوى لغة القتل والتدمير”.
وفي الختام قال قبيسي “هذا الواقع يؤكد لنا بأن لا بديل لنا عن المقاومة ولا بديل لنا عن الصمود ليبقى لبنان حرا أبيا مستقبلا تبدأ السيادة من حدودنا لتصل إلى عاصمتها فلا قيمة للمواقع ولا للمناسبات إذا كان الإنسان بلا كرامة”.
وختاما قلدت مديرة الثانوية درع الثانوية للنائب قبيسي وتم توزيع الشهادات على الطلاب المكرمين