استأنف الطيران المعادي الحربي والمسيَّر استهدافاته لمدينة بعلبك وقرى القضاء، اعتباراً من بعد منتصف الليل، وحتى ساعات الفجر.
وطال عدوانه مدينة بعلبك وأطرافها لجهة طريق بلدة نحلة، وللجهة الجنوبية امتداداً نحو بلدة دورس، ولم يوفر العدو في غاراته القرى التالية: جنتا، وسط وأطراف النبي شيت، سهل سرعين والجوار، بريتال، الطيبة، الخضر، الجمالية، دورس، شعت، أمهز، وصولا إلى اللبوة، وتعرضت بلدات عدة لأكثر من غارة.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى سقوط شهداء وجرحى توزعوا على المستشفيات لتلقي العلاج، ودمار للمتلكات بشتى أنواعه: منازل وأبنية ومصانع و”هنغارات” ومخازن ومستودعات، ولم تسلم حتى المدارس من الأضرار ومنها “ثانوية الصلاح الإسلامية” في بعلبك. كما تحطم زجاج البيوت المحيطة بمناطق الاستهداف نتيجة قوة العصف.